1. دواعي إجراء العملية​

• فشل العلاجات الدوائية أو العلاج الطبيعي.
• الإصابة بانزلاق غضروفي يضغط على الأعصاب، مسبّبًا ألمًا شديدًا أو ضعفًا عصبيًا أو تنملاً أو فقدان السيطرة على الإخراج 
• وجود مضاعفات خطيرة مثل ضعف في الحركة أو أعراض عصبية مزمنة.

2. طبيعة العملية وخيارات التنفيذ​

أ. استئصال الغضروف​

• يُزال الجزء المتضرر من الغضروف الذي يضغط على الأعصاب سواء عن طريق جراحة مفتوحة تقليدية أو بتقنيات الحد الأدنى من التدخل مثل المنظار أو المجهر الجراحي، بما يقلل من ضرر الأنسجة ويُسرّع التعافي

ب. تثبيت الفقرات​

• بعد إزالة الغضروف، يتم تثبيت الفقرات باستخدام مسامير أو أقفاص أو طعوم عظمية سواء من المريض نفسه أو صناعية
• تسمح التقنيات الحديثة مثل المنظار الجراحي أو أدوات التدخل بالحد الأدنى من الجروح بتثبيت دقيق وسريع، مع تقليل المضاعفات الجراحية

3. مزايا التقنيات الحديثة​

• التدخل المحدود: شقوق صغيرة، ألم أقل، ندوب أقل، تعافي أسرع د. شتين اشيكد. أحمد سامح ندا.
• التقنيات المدعومة بالمنظار أو المجهر: دقة عالية في إزالة الغضروف دون المساس بالأنسجة المحيطة
• ثبات مرتفع بعد التثبيت: استخدام شرائح ومسامير والتيتانيوم يضمن استقرار العظام وتحفيز التحامها بفعالية

4. مدة العملية والتعافي​

أ. مدة العملية​

• عادةً، تستغرق العملية من ساعة إلى ثلاث ساعات، وقد تمتد إلى خمس ساعات بحسب عدد الفقرات وتعقيد الحالة

ب. فترة الاستشفاء الأولي​

• يبدأ المريض بالشعور بتحسن خلال أسبوع إلى أربعة أسابيع، حسب التقنية المستخدمة والالتزام بالتعليمات
• في بعض الحالات، يتم الخروج من المستشفى خلال يوم واحد فقط باستخدام تقنيات التدخل المحدود

ج. التعافي التام​

• غالبًا ما يتعافى المريض بالكامل خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، مع تحسن تدريجي في الألم والحركة

5. نسبة النجاح والمخاطر المحتملة​

أ. نسبة النجاح​

• تعتمد على الحالة وحالة المريض وتقنيات الجراحة. تتراوح بين 60% إلى 80% بشكل عام
• باستخدام تقنيات المنظار أو التدخل المحدود، يمكن أن تصل نسبة النجاح إلى حوالي 90%

ب. المضاعفات المحتملة​

• نزيف أو عدوى مكان الجراحة.
• ألم مستمر أو عودة الأعراض بعد الجراحة.
• تلف في العصب أو الأوعية الدموية.
• تشكّل جلطات دموية.
  كلها ترتبط بطرق الجراحة والتزام المريض بالتعليمات والمتابعة الطبية

6. مراحل ما بعد العملية والنصائح​

• أول أسبوعين: الراحة المطلقة، الجلوس لفترات قصيرة (مثل 20 دقيقة) وتجنب الحركات المفاجئة
• من 3 إلى 6 أسابيع: البدء بالعلاج الطبيعي والمشي وتمارين خفيفة، تجنّب رفع الأثقال أو الالتواءات
• حتى 6 أشهر – سنة: التزام بالتمارين والتغذية المناسبة، متابعة الأشعة الدورية للتأكد من التحام الفقرات

7. أهمية اختيار الجراح المناسب والمتابعة الجيدة​

• اختيار طبيب ذو خبرة وتقنيات حديثة يزيد فرص النجاح ويقلل المخاطر.
• الالتزام بتعليمات ما بعد العملية والعلاج الطبيعي ضروري لتحقيق نتائج مثلى.

  خاتمة​

  تُعد جراحة استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات خيارًا فعّالًا عندما تفشل العلاجات الأخرى، حيث تُساعد على استعادة جودة الحياة والقدرة الحركية وتخفيف الألم المزمن. تعتمد نسبة النجاح على خبرة الطبيب، واستخدام التقنيات الحديثة، والتزام المريض بخطة العلاج.
  
  
  ومن المهم خلال مرحلة التعافي، الانتباه إلى أي أعراض جانبية قد تظهر، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز العصبي أو الدورة الدموية، مثل أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة، والتي قد تظهر في بعض الحالات المتقدمة أو التي تترافق مع أمراض الأوعية الدموية الأخرى. ويُعتبر الاكتشاف المبكر لتلك الأعراض والمتابعة الطبية المستمرة من العوامل المهمة في الوقاية والعلاج.
  
  
  كما قد يعاني بعض المرضى من أعراض مزعجة مثل طنين الأذن المزمن نتيجة للضغط العصبي أو تأثير الأعصاب المرتبطة بالعمود الفقري العنقي. لذلك فإن الاهتمام بعلاج هذه الأعراض المصاحبة، والعمل على التخلص من طنين الأذن نهائيًا، يُسهم في تحسين جودة حياة المريض بعد الجراحة.
  
  
  باختصار، نجاح العملية لا يقتصر على الجراحة وحدها، بل يعتمد على نظرة شاملة لحالة المريض الصحية، والعناية بجميع التفاصيل الصغيرة، لضمان تعافٍ آمن وفعّال ومستقر.